“وستظَل تُؤثر الإنعزال هربًا من الصخب، ستظل تجري لاهثًا مُبتعدًا عن هذا الزحام حتي تتلاحق أنفاسك وتخذلك قدميك، ستظل تحاول أن تقتلع جذور هذه الضوضاء التي تفتُك بك، الهدوء يتمنع.. النوم يخذلك.. فتسعي محاولًا أن تنأى بذاتك بعيدًا عن هذا العبث.. ستؤثر الصمت، وستهجر الاختلاط، حتى تُدرك أن هذا الصخب كُله مَنبعه قلبك وأن العبث الذي تتهرب منه قد تمكن من ثنايا عقلك.. أن هذا الازدحام لن يتركك مادام قابعًا في الدرك الأعمق من روحك”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق